على الرغم من أن معظم من يقومون بالتسويق إلى أعمالهم عبر الإنترنت أو ما يعرف باسم التسويق الإليكتروني يعتقدون أن وضع خطة تسويقية هو أمر مهم للغاية، إلا أنه ليس دائما ما يتم بذل الجهد والوقت المطلوب لمعرفة احتياجات المشروع الحقيقية ووضع الخطة التسويقية بدقة وبكامل التفاصيل. البعض أيضا لا زال يصر على إهمال الخطة التسويقية تماما، وهذا لا يبدو أنه أفضل ما يمكن فعله على كل حال.
على الرغم من أن معظم من يقومون بالتسويق إلى أعمالهم عبر الإنترنت أو ما يعرف باسم التسويق الإليكتروني يعتقدون أن وضع خطة تسويقية هو أمر مهم للغاية، إلا أنه ليس دائما ما يتم بذل الجهد والوقت المطلوب لمعرفة احتياجات المشروع الحقيقية ووضع الخطة التسويقية بدقة وبكامل التفاصيل. البعض أيضا لا زال يصر على إهمال الخطة التسويقية تماما، وهذا لا يبدو أنه أفضل ما يمكن فعله على كل حال.
الأبحاث تؤكد ذلك تماما حيث توضح بعض الإحصائيات أن 46% من العلامات التجارية لا يمتلكون خطة تسويقية من الأساس في حين 16% من العلامات التجارية لديها خطة تسويقية ولكنها ليست قيد التنفيذ. هذه الأرقام تؤكد أن أكثر من نصف العلامات التجارية لا تقوم بالحصول على العملاء الذين من الممكن أن يصلوا إليهم حيث أنهم من الممكن أن يكونوا لم يسمعوا بالعلامة التجارية من الأساس على الرغم من اهتمامهم بما تقدمه وذلك ببساطة بسبب الأخطاء التي لا تنتهي التي تترتب على عدم وجود خطة تسويقية.
وخلال السطور القادمة بشكل مبسط أهم الأشياء التي يجب أن تضعها في رأسك دائما حول الخطة التسويقية الخاصة بمشروعك وما يتعلق بهذه الخطوة الهامة بالنسبة لأي مشروع أو علامة تجارية صغيرة كانت أو كبيرة.
يجب أن تعرف عميلك المستهدف جيدا
وعند دراسة شخصية عميلك أو على الأقل تصنيف العميل الذي تريد توجيه الإعلانات له بشكل دقيق فيجب أن تفكر في التفاصيل الخاصة بالعميل المثالي لك والبدء في وضع تلك التفاصيل بشكل مقسم كهذا:
- المواقع: أين من الممكن أن يسكن العميل؟
- المواقع المستثناه: هل هناك أماكن أتوقع عدم وجود عملاء لي بها؟
- العمر: ما هو نطاق الاعمار الذي أتوقع تواجد عملائي به؟
- الجنس: هل عملائي رجال ونساء أم هم من جنس واحد فقط منهم؟
- الاهتمامات: ما هي الاهتمامات الخاصة بالعملاء؟
- التعليم: ما هو المستوى التعليمي للعملاء الذين أقوم باستهدافهم؟
- العمل: ماذا يعمل عملائي؟ وأين؟ وفي أي مناصب؟
- مستوى الدخل: ما هو مستوى دخل عملائي؟ وهل سيملكون أموال كافية لشراء منتجي؟
- الحالة العاطفية: هل هم متزوجين أم لا؟
- اللغات: ما هي اللغات التي يتحدثون بها ويفهمونها؟
- المواقع المفضلة: ما هي المواقع التي يزورونها بشكل مستمر؟ وماذا تقدم هذه المواقع؟
- دوافعهم للشراء: ما هي الأشياء التي تدفعهم إلى شراء شيء جديد؟
- حيثياتهم عند الشراء: ما هي الحيثيات التي يفكرون بها عند شراء منتج؟
دراسة الشخصية لا تقف عند صنع هذه القائمة بل يجب أيضا أن تستمر بالتفكير بالشكل الذي يجعلك وكأن العميل هو شخص تعرفه وتريد أن يعجب بك ويتأثر بحديثك ويشعر أنك موثوق بك وتفهمه جيدا وتفهم احتياجاته. بهذه الطريقة تكون على الطريق الصحيح لوضع استراتيجية ناجحة للتسويق الذي ستقوم به.
ادرس المنافسين بشكل جيد للغاية
عند دراسة منافسك وتحليله جيدا فمن الممكن أن تحصل على أربع فوائد أساسية:
- معرفة حالة المجال الذي تعمل به بشكل أفضل ومدى حجمه
- تحديد الأشياء التي من الممكن أن تقوم أنت بفعلها لتتميز عنه
- معرفة نقاط القوة التي يقدمها لكي تطور من نفسك وتقدمها بشكل أفضل
- معرفة نقاط الضعف فيما يقدمه لكي تستغلها لصالحك في أسرع وقت
الأمر لا يحتاج الكثير من الخبرة أو التعقيد أيضا حيث أن هناك عدد من الأدوات المدفوعة التي من السهل إيجادها والتي تساعد على تحليل المنافس عبر منصات التواصل الإجتماعي أو تحليل الموقع الإليكتروني الذي ينافسك بسهولة. أيضا عندما يتطلب الأمر أن تقوم بالمتابعة بما يقدمه بنفسك مثل رسائل البريد الإليكتروني التي يرسلها للعملاء فليس هناك عيب في ذلك تماما.
اختر القنوات التي ستتواجد عليها بعناية
البعض يقومون باختيار المنصات بشكل عشوائي أو اللجوء إلى إمطار جميع المنصات بالإعلانات والمحتوى ولكن هذه ليست الطريقة المثلى للاستثمار بشكل جيد. اختيار الطرق المناسبة أمر يتطلب بعض الدراسة خلال وضع الخطة التسويقية والوقت ولكنه سيأتي بثماره، وبالتأكيد ليس من الشرط اختيار منصة واحدة لتصبح الأنسب فمن الممكن تواجد عدد من القنوات التي تبدأ بالتواجد عليها والإستثمار للوصول إلى العملاء.
تحديد الأهداف وأسلوب التسويق المستخدم
أيضا على الرغم من أن التواجد على قنوات اكثر وتهيئة الموقع هو أمر جيد، إلا أنه يجب عليك التركيز على وسيلة تسويق معينة بشكل مبدئي سواء ستجري إعلانات فيسبوك او ستعتمد على الموقع او ستجري اعلانات على محرك البحث او غيرهم.